رواية و كتاب: د. راشد دياب

الاثنين، 7 يناير 2013

د. راشد دياب


«الدارسون والنقاد والمتذوقون للفن في أوروبا وأميركا واليابان وغيرها ينظرون إلى لوحات راشد دياب فيجدون لغة يفهمون مفرداتها لكنهم أيضًا يجدون شيئًا آخر «طريفًا» هذا الشيء الآخر هو الذي استمده الفنان من بيئته وموروثه الحضاري وهو الذي يعطيه تميزه في نهاية الأمر». بهذه العبارة يلخص الروائي الراحل الطيب صالح مسيرة ابن بلده الذي طبقت شهرته الآفاق واستطاع بما يملك من فرادة أن يقدم للعالم ما سمي «لغة الالتقاء»، مدعومًا بمغامراته في الرسم وطرق أبعد مدى من التقنيات والتلوين، ومدعومًا كذلك برؤاه الفلسفية التي يتواضع قائلًا إن اللوحة لا تبلغ سقفها، لا عنده ولا عند أي فنان في تاريخ البشر.

يصف الناقد الإسباني أنطونيو ثايا أعماله الحفرية ومائياته بصفحات بها مذكرات هامشية وشكوك وشطوب وحكايات بلدية وتأكيدات ومتناقضات ولكنها أيضا ذكريات وتنبؤات مستقبلية ومشاريع وتخطيطات وهرطقات في المجهول وأبو الهول. رؤيته ليست مجانية ولا حتى عفوية ومنغمسة في التقاليد والهجرة والاستقرار والترحل وألف ليلة وليلة والخبرة ليس من التكامل والانعزالية بل من الاختلاف عن الآخر.



مكان الميلاد :  ود مدني

تاريخ الميلاد : 1957

المراحل التعليمية:
كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم (درجة الشرف الممتازة في التلوين) في عام 1978 م

الخبرات العلمية والعملية:
  • حصل على شهادة الأستاذية في الرسم من كلية الفنون الجميلة جامعة كمبلوتنسي في مدريد. في عام 1982
  • حصل على ماجستير في التلوين من جامعة كمبلوتنسي في مدريد. في عام 1984
  • كما حصل على ماجستير في الحفر من جامعة كمبلوتنسي في مدريد في عام 1987.
  • حصل على دكتوراه دولة بدرجة الشرف الممتازة في فلسفة الفنون التشكيلية السودانية.
إنجازاته:
 أسس الدكتور راشد دياب مركزه والذي حمل اسم (مركز راشد دياب للفنون بالخرطوم) في العام 2005




لوحات
الفنان السوداني راشد دياب: أرسم كي لايفقد الناس ذاكرتهم


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي








افتتاح معرض الفنان السوداني راشد دياب بمقر صندوق «أوبك» للتنمية الدولية في فيينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق