رواية و كتاب: الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

الاثنين، 14 يناير 2013

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة



الرجال من المريخ , النساء من الزهرة

للمؤلف : جون غراي


تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة, وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد. لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة .
فتح أهل الزهرة أذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ . كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي. وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل .
لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها . 
ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, فقدان الذاكرة الإختياري
نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.


ذلك كان التمهيد .. الخيالي الذي بدأ به الكاتب






مؤلف الكتاب: الطبيب النفسي الأمريكي جون غراي
صدر الكتاب في مايو 1992 ، يوضح الأختلافات بين الرجل و المرأة و المشاكل التي قد تحدث بينهم نتيجة لهذه الإختلافات
ترجم إلى عدة لغات و بيعت منه ملايين النسخ
كتب بأسلوب بسيط و سهل يناسب كافة القراء
يتكون الكتاب من 13 فصلاً و 400 صفحة تقريباً 
                                       
                                                بعضٌ مما قيل عن هذا الكتاب:
"دليل رائع لفهم علاقات الذكور والإناث" هارولدز بلومفيلد
"كتاب رائع يقدم أملاً واستبصاراً للحصول على علاقات سليمة صحية" جيرالد غامبولسكي

المقدمة:
  الاستبصار بالفروق بين الجنسين يساعدنا على أن نصبح أكثر تسامحا وتحملاً 
عندما لا يتجاوب معنا أحد بالطريقة التي نعتقد أنه يجب أن يتبعها.
 مع هذه البصيرة ستكون قد أضفت الحكمة والقوة لتعديل اتجاهاتك بدلاً من السعى لتغيير شريك حياتك.
  نحن نلقى باللوم بسهولة إزاء مشكلاتنا على شركاء الحياة بدلا من طريقة تعاملنا معهم
عندما تفهم الموقف بشكل صحيح فلن يكون أبداً بنفس السوء كما تظن.
"جون غراي"
12/6/2003


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق