رواية و كتاب: الأبدية لحظة حب غادة السمان

الخميس، 27 ديسمبر 2012

الأبدية لحظة حب غادة السمان


الإهداء..
أهدي هذا الكتاب إلى الرياح لأنها حرّه.,
ولأنها " المؤنث"الوحيد الحرّ في مدائن ألف ليله وليله..

غاده السمان
      


مقتطفات من الكتاب 


ثمة فارق بين الكتابة بماء الذهب والكتابة بماء الروح !!!

.......................

أحبك لأنني أحبك , وقلبي يحدثني بأنك متلفي / روحي فداك عرفت أم لم تعرف 

........................

أفتقد ماذا ؟ لا أعرف الكلمة إذا كنت تعرفها أترك لك فراغاً 
لتكتبها هنا بخطك وحبرك ((............))

..........................


من ينسج هذا الحنين اليك في حنايا روحي أيها البعيد القريب ؟
لم أعد أعرف , هل أشتاقك , أم أحب نفسي كما كانت في 
زمانك ؟!
أأحن اليك , أم إلى وطن عشناه معاً وكان إمكانية تعايش 
عادل بين الطوائف .. خطوة نحو المحبة أي حضارة إنسانية ؟؟
أما زلت أحبك حقاً ,أم أحب عبرك ذلك الحلم , وتلك
الساعات الهاوية إلى المستحيل ؟؟

..........................

ها أنا أغادر قطار المكابرة وأعترف : لعلي أحبك!
عبر صلتنا أكتشفت كيف تستطيع مياه الشلالات 
أن تصعد ثانيةً إلى نبعها 
وكيف تبني الطيور أعشاشها على الغصن ذاته مرتين
وكيف ترجع الزهرة الذابلة في إنائها برعماً في الحقل
وكيف تتسلل قطرة العطرمن زجاجته الكريستالية
إلى الدورة الدموية لوردتها الأم
وكيف تنهض الأوراق اليابسة على الأرض 
لتغطي بخضرتها الربيعية الأغصان, وكيف يتأجج الرماد
جمراً....
معك تأملت الرمل الأزرق في ساعتي الرملية 
وهو يسقط من الأسفل الى الأعلى
معك إكتشفت كيف يغادر القلب
الحديقة الزجاجية للنباتات ليصير غابة مداريّة.
معك أدركت أنه ما الحب إلّا للحبيب الأخير 
وبك إكتشفت أن الربيع لا يأتي إلا إكراماً لسنونوة واحدة

.................................

الحب كالنار لا يحيا الا في حالة تأجج نشك في الحبيب دونما مبرر ونصدقه اذا نفى دونما مبرر - مارسيل بروست 


-------------------
الحب مخلوق مزاجي يُطالب بكل شيء ويرضى بأتفه شيء - مادلين دي سكوديري


--------------
من المستحيل ان تعرف ما تحبه حقا في الحبيب لان الحب موجه صوب معاملة الحبيب - بول فاليري


--------------
الانانية صفة تلهب الحب من تريد اطالة عمر الحب عليها اساءة معاملة الحبيب - اوفيد 


-----------------
لااريد ان اتسلق سلالم المجد اريد ان اسقط في هاويتك لاكتشف النجوم عن قرب

----------------
ثمة لحظات اركل فيها الكرة الارضية بقدمي ككرة قدم ولا ابالي اراقبها تتدحرج على السلالم المظلمة لتدخل مرمى الفتور 

-----------------
حبك سماء معبدة بالاسفلت 

-----------
ثمة ما يجعل حبك محبرة شاسعة اجهل كيف اخط كلمة الحرية بغير حبرها 
--------------------
احاول ان اتقن درس الحساب لأتعلم الجمع بيني وبينك والضرب عرض الحائط بكل من يريد قسمة حبنا 

-------------------
في الحب كل شيء حقيقي وكل شيء وهمي 

------
منذ اليوم الذي عرفتك فيه .. وانا اضحك وابكي في آن .. فنصف حبك ضوء والباقي ظلام !

------
احببتك لانك الركض المستمر خلف شارات الاستفهام المشعة 

------
لقد جربت الموت ولم يضايقني كثيرا .. الا ترى انني سجينة داخل جثتي 

------
لم يعد ثمة وطن او حبيب يستطيع تعليقي على حبال الذل والانتظار مثل ثوب نصف
مهترىء غسلوه طويلا بالمطهرات من الحياة والحب والشوق وشهية التحليق .. 
لانني حرة 

-------
احب طعناتك لانها لم تأتي مرة من الخلف !

-------
لم اعد اعرف هل اشتاقك ... ام احب نفسي كما كانت في زمانك ؟

-----
اما زلت احبك حقا .. ام احب عبرك ذلك الحلم وتلك الساعات الهاربة الى المستحيل ؟
-----
هذا العمر كله لا يكفيني لاقول كم احبك .. انه اقصر من ان يتسع للرحلة معك .. واطول من ان نقضيه في الفراق
------
ما أجمل ان أُلدغ مرتين من جحر حبك !

-----
معك العمر بطاقة بريدية ولكن بالبريد غير المضمون !

------
احاول ان اتقن علم الكيمياء لا فهم ما كان يحدث لي حين نلتقي مصادفة وتشطرني نظراتك مثل " ذرة " مسكينة 

-------
احاول ان اتقن علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة 

-------
معك .. الذاكرة طعنة خنجر مسموم في الظلام بين العينين 

------
منذ فراقنا ونحن نركض ونلملم عبثاً ذلك العمر المهشم بين الليل والليل بين 
والملح والجرح بين الافق والمقبرة بين الوسادة والكابوس .. وتعبنا من غربة 
تتشرد داخلنا .. تسافر في اوعيتنا الدموية وتركب قطارات نبضنا .. وتقطع 
تذكرة الى نخاع عظامنا وتنتحب في عمق اعماقنا 

------
انا مع الديموقراطية .. نعم بالتاكيد .. ولكن ماذا تفعل بمجنونة مثلي تصوت باستمرار لديكتاتورية حبك ؟
نوع الكتاب : خواطر
اسم الكاتبة : غادة السمان
عدد الصفحات : 216
سنة النشر : 1999
دار النشر : منشورات غادة السمان
امنياتى بقراءة ممتعة عوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق