رواية و كتاب: أحمد آدم يتدرب لتقديم شخصية د. مصطفى محمود

الأحد، 2 سبتمبر 2012

أحمد آدم يتدرب لتقديم شخصية د. مصطفى محمود


عجابه الشديد بالشخصية منذ الصغر الدافع الرئيسي لتجسيدها



الفنان أحمد آدم والدكتور مصطفى محمود
القاهرة - وسام حمدي
يقوم الفنان أحمد آدم ببروفات لتجسيد شخصية العالم د.مصطفى محمود، والذي ستعرض سيرته الذاتية من خلال عمل درامي سيعرض في شهر رمضان المقبل.

وقال آدم في تصريحات لـ"العربية.نت" إنه يحاول تقريب الشبه بينه وبين الدكتور محمود عن طريق عمل مكياج خاص، والتدرب على طريقة أدائه وحديثه، موضحاً أن المسلسل سيعتمد بشكل كبير على أداء مصطفى محمود.

وأشار إلى أن المسلسل في مرحلة الكتابة الآن، وأن الكاتب وليد سيف سينتهي منه خلال شهر ونصف الشهر، وأنه سيبدأ في التصوير فور انتهاء مرحلة الكتابة، أملا في عرضه خلال رمضان المقبل.

وأوضح آدم أن المسلسل سيركز على الفترة التي تألق فيها العالم مصطفى محمود، والتي بدأت بعد تخرجه من كلية الطب في الثلاثين من عمره وحتى سن الستين، فضلاً عن تناول نشأته ووفاته بصورة ضئيلة.

العلم والإيمان

وأضاف آدم أن تأثره وإعجابه الشديد بشخصية العالم مصطفى محمود السبب وراء اتجاهه لتجسيدها، حيث اعتاد أن يقرأ للعالم منذ أن كان طالباً في الصف الأول الثانوي، وقبل تألقه في برنامج "العلم والإيمان".

وأشار إلى أن أحب كتب العالم إليه "رحلتي من الشك إلى الإيمان"، و"الله والإنسان"، و"أسرار الحرب العالمية الثانية".

وأوضح آدم أن مصطفى محمود لم يكن عالما فقط، ولكنه فنان وأديب وفيلسوف، وشخصية لها فكرها العميق منذ أن كان طفلاً، فضلاً عن سفره المتعدد، لافتاً النظر إلى أن مشكلته تكمن في أنه كان يسأل أسئلة سهلة ولا يجد أحدا يجيبه عنها، مثلما فعل سقراط أبو الفلسفة.

وأشار إلى أن مصطفى محمود لم يكن ملحداً كما أشيع عنه، موضحا أنه يصلي ويصوم والناس لم تعرف هذا، وقد دخل عليه والده وهو في الصف الثانوي وهو يصلي عندما أخبره أحد مدرسيه أنه يدعو للكفر والإلحاد.

وأضاف أنه سيقدم شخصيته كما هي، ولن يقوم بإبداء رأيه هو أو المؤلف في الأحداث، مسجلا في الوقت نفسه إعجابه بعبقريته وكيفية جمعه بين رقة الفنان والكاتب، وجرأة العالم في طب التشريح، وهذا أميز ما فيه.

وعلى صعيد آخر قال آدم إنه يحضر لفيلم سينمائي جديد عن شخصية "القرموطي" الشهيرة، وسيطرحه خلال عيد الأضحى المبارك رافضاً الإفصاح عن اسمه.

ويعد هذا الفيلم الجزء الثاني من القرموطي بعد فيلم "معلش إحنا بنتبهدل"، ويدور الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي، حيث يتناول واقع المجتمع المصري والعربي الآن، وما يحدث فيه من ثورات وتغيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية.


المصدر العربيه نت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق