رواية و كتاب: "إنسجام" لـ شيماء فؤاد

الاثنين، 21 مايو 2012

"إنسجام" لـ شيماء فؤاد


مقتطفات من 
كتاب "إنسجام" لـ شيماء فؤاد
مهارات الحفاظ على الحب
للمتزوجين والمقبلين على الزواج 

وهل كالحب شيء يستحق أن نحافظ عليه ..؟!
ذلك الدفء الذي يفعل فينا الأعاجيب، ويخلعنا عن العالم الذي يحيط بنا، وينفث في أوصالنا من روحه الشفافة الجميلة ..
الحب .. ذلك الزائر الغامض الذي يطرق بوابة القلب بلا موعد، ويحط رحاله في ربع أرواحنا دون استئذان، ويشغل حياتنا بأكملها، فلا نستطيع حين نتقابل معه، أن نرى أو نسمع شيء آخر .. سواه .
لا يوجد شخص لم يذق طعم الحب، لكن من يحافظون عليه، ويُكرمون ضيافته، ويُغرونه بالبقاء والخلود لديهم لقليلون .
إن الوقوع في الحب على روعته ليس هو بيت القصيد، بل الحفاظ عليه، والاهتمام به، ورعايته، هو الشيء الذي يجب أن نعطيه جل اهتمامنا، وخالص جهدنا ..
ويكون السؤال .. وهل هناك مهارات يمكنها أن تحافظ على الحب في حياتنا ..

وأجيبكِ بنعم ..

هناك قناعات يجب أن تؤمن بها، وعلى راسها قناعة أنك أنت المعني الأول بتعهد حياتك، والحفاظ على نضارتها، والعمل الدءوف كي تحافظ على المعاني الجميلة الرائعة بها .. هذه القناعة التي تدفعك لتكون إنسانا مسؤلا فلا تترك حياتك العاطفية لرود الأفعال، بل تحملك إلى أن تتأمل، وتقرأ، وتسأل ..


ساعد بأن تجعل زوجتك تهتم بنفسها فلا يكفى التذمر من شكلها الغريب نتيجة لعملها لساعات بالمنزل عند عودتك من العمل ...

فذلك يقربك منها فقط بمجهود بسيط منك.

تذكر

 
يعرف الإحترام " الحقيقي " بين الشريكين إذا كان مقدار الإحترام و طريقة المعاملة أمام الغرباء هو نفسها في حال وجودنا وحدنا



المرأة التي أحب أن أكون

.♥..♥..♥..♥..♥..♥..♥.





هذا الذي أشعر معه ، أنني المرأة التي أحب أن أكون ... كان رد صديقتي علي ..عندما سألتها عن مواصفات فارس أحلامها .. و يااااااالها من إجابة بسيطة بليغة جميلة .. جعلتني أقف أمامها مسحورة متأملة جمال مبنى و عمق معنى الجملة .

هكذا جمعت صديقتي كل ما تريد من شريكها المستقبلي في جملة واحدة .. بل كل ما يريده كل إنسان من الآخر في جملتها هذه .. فضمنت في المعنى الإنسانية و الحب و التقدير .
تريد أن ينظر إليها شريكها بعين الرضا لا بعين النقد .. يحترم شخصيتها و طموحها .. يقدرها و يحبها .. و يعرف أنها نسخة غير مكررة بين النساء ... فلا يحاول تغييرها .. أو إرغامها في الدوران في فلكه ، و طمس ملامح شخصيتها.

هذا هو الخطأ الأول الذي يرتكبه معظم الرجال عندما يتزوج ، فيتخيل أن له الحق في تغيير شريكه و إعادة ترتيبه كيفما يشاء غيرمبالي بإنسانية و فردية الشخص الذي أمامه و كأنه يلعب ب ( قطع المكعبات ) !!.

كثير من الرجال إلا من رحم الله ينتهج هذا المنهج بعد الزواج بل من أول يوم في الخطوبة و يقوم بالتعديل و النقد و الهدم و البناء و اعادة البناء و لا يعرف الفرق بين أن تكون زوجته طائعة له "لحبها له ولتقديره هو لها و لمعرفتها بدينها و و واجباتها " و ان تكون "شئ يملكه" يعدل في ملامحها و ملامح شخصيتها.
تكمن الإنسانية في إحترام ذات و إستقلال شخصية الإنسان الآخر و لو كانت " زوجتي " .

اذا تزوجت المرأة رجل "يحترم و يقدر و يدعم " فستكون معه المرأة التي تحب ان تكون و ستحاول جاهدة ان ترى في عينه الرضا و الإعتراف بأنها المرأة التي تمناها ان تكون زوجته .
.


حذار أيتها المرأة ،، حذار أيها الرجل



حذار أيتها المرأة من ..

أن يفضي إليك زوجك بـ .. سرا .. فتعايريه به في لحظة ما، حتى و إن إعتذرتي بعدها عشرات المرات فلن يغفر لكي عاطفيا و ستكوني بنفسك صنعتي صدعا لا يشفى في علاقتكما .
...حذار .. أن تجرحي رجولته .. و رجولته تعني أمرين أساسيين .. قدرته على القيادة و إدارة الأسرة و شئونها و كذلك قدرته على توفير الحماية . لأن الرجل منذ قديم الأزل مهمته الأولى هي توفير الحماية لأهل بيته و توفير متطلبات الحياة لهم .. حتى إنسان الكهف كان مهمته أن يصطاد لإطعام زوجته و طفله و أن يبيت حاملا عصاه الثقيلة على بابا الكهف لحماية أهله من أي متسلل من حيوان متطفل أو بشر عدو .


و حذار أيها الرجل ..

أن تفعل الشئ ذاته بأن تفضي إليك إمرأتك سرا و لو قديما و تعايرها به في لحظة ما فتكون جرحت رجولتك بنفسك !


حذار أيضا أن تجرح أمرين .. أنوثتها و شرفها أو إخلاصها في حبها لك.
تجرح أنوثتها بأن تقارنها أو تنتقد فيها عيبا أو شئ لا يعجبك .
أما الجرح في إخلاصها لك .. فهو بكل إختصار قاتل.
لأن أكبر ما تقدمه لك قوبل بالنفي أو الشك أو الجحود .. فلن تستطيع أن تقدم شيئا بعد ذلك 
.



الطلاق العاطفي
!! .. !! .. !! .. !!




كثيرا ما نسمع أن فترة الخطوبة هي الأجمل و أن بعد الزواج يموت الحب !!
لحسن الحظ أن هذا الكلام غير صحيح .. الحب لا يموت بل تتغير صورته
...ففي فترة الخطوبة لم يكن هناك إشباع كامل للعاطفة و الوجدان فيتم التعبير عنه بالكلمات و الهدايا والفسح و غيرها.
و لكن بعد الزواج و وجود أطفال يتم التعبير عنه بالإهتمام بالمنزل و توفير المال و تلبية الطلبات و غيرها.
أليس هذا حبا؟؟ .. أن يتعب كل منهم من أجل سعادة و هناء الآخر أليس هذا حبا؟
عندما تصبح المهام أكثرو أكبر تأخذ مساحة غير قليلة من الوقت و التفكير ويصبح نصيب الرومانسيات الرقيقة من اليوم قليل و هذا ما يسبب الشعور المزيف بأنه لم يعد هناك عاطفة و حب بين الشريكين و أنهم تطلقوا عاطفيا ،
و في الحقيقة الحب موجود و يعبر عنه و لكن بصورة أخرى .
و مع ذلك ؛ ستظل مشاعر المرأة مرتبطة بالكلمة الحلوة و اللمسة و الحنان ، و ستظل مشاعر الرجل مرهونة بالتقدير و المدح و الثقة .











 ملحوظه: هذا الكتاب بدون روابط تحميل لانه غير متوفر للتحميل على شبكة الانترنت بحكم انه جديد فى السوق و المكتابات يمكنكم السؤال عنه فى اقرب مكتبة واقتناءه . 

           مع تحياتى " عوض"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق