رواية و كتاب: كتاب الصبر والذوق لـ د.عمرو خالد

الأربعاء، 4 أبريل 2012

كتاب الصبر والذوق لـ د.عمرو خالد



مقتطفات من كتاب الصبر والذوق
للاستاذ/ عمرو خالد
========================
من اشد الناس بلاء....؟

سئل النبي صلي الله عليه وسلم : اي الناس اشد بلاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم:" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلي الرجل علي قدر دينه" .

لست وحدك من ابتلي
لقد ابتلي الأنبياء وكانو اشد الناس بلاء وصبرو..

واقرا الجمله مره اخري"يبتلي الرجل علي قدر دينه" اظنك من الآن سترضي بقضاء الله وتصبر صبرا جميلا

ما الحكمه من الابتلاء..!؟

يسأل البعض ..لماذا يبتلينا الله ؟
وما الحكمه من الابتلاء؟
وادعوك قبل معرفه الحكمة من الابتلاء
ان تفهم هذه الكلمات..

كان من قوة ايمان بعض الصحابه انه لو كشف له الحجب مازاد ذلك من يقينه شيئا..
فهل انت محتاج لمعرفه الحكمه من الابتلاء لزياده المعرفه ام انك قد وصلت...!!

اولا:رفع الدرجات.

ان الله يبتلينا ليرفع درجاتنا.." فإن كان دينه صلبا زيد في ابتلائه"

وتخيلو معي اذا لقينا الله يوم القيامه بلا مصائب وابتلاءات سنكون مفلسين ..

اياكم ان تظنو ان حسناتنا تكفي لدخولنا الجنه..!!

انما تأتي المصيبه تنغص عليك أسبوعا تنغص عليك شهرا
واحيانا تصل الي سنه او اثنين..

فاعلم ان لك منزله كبيره في الجنة.

ولتصل الي هذه الدرجه فلابد من هذه المصيبه وهذا الابتلاء

ثانيا : التميز في الدرجات.

ومن حكمه الله في الابتلاء ايضا ..التمييز في الدرجات

يقول تعالي:" أم حسبتم ان تدخلو الجنة ولمَا يعلم الله الذين جاهدو منكم ويعلم الصابرين " آل عمران
142
ويقول ايضا :" ماكان الله ليذر المؤمنين على ماأنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على
الغيب" آل عمران179

ويالها من حكمه ..ليتميز الناس ويتميز أصحاب الفضل عن
المنكسة رؤوسهم

ثالثا:حتى لاتصاب بالكبر والغرور

وهي من الحكم العظيمه
فتخيل لو استمرت الأمور مستقرة وحياتنا هادئه

فماذا يحدث للانسان هنا..؟
انك تعرف نفسك اكثر من اي انسان !!
ستصاب بالكبر والغرور.. أليس كذلك ؟

فالحياه مستقره ليس بها مايعكرها..
نعيم وسعاده ومنافع
( وهذا مايحدث لاهل الباطل)

وهنا يصاب الانسان بالكبر والغرور والتعالي علي الله وعدم الاحتياج له..
ولذلك يبتلينا الله
فنرجع اليه
ونتذلل له
ونحتاج اليه..

فرحمه بنا يبتلينا
يالها من معاني.. تستشعرها القلوب المرهفه..!!

رابعا : حتي تشتاق الي الجنة

ومن الحكم ايضا ..انك لن تشتاق للجنه الا اذا ذقت مراره
الدنيا !!
فكيف تشتاق الي الجنه وانت تري الدنيا مريحه
..جميله..

وهذا ليس معناه ان تكره الدنيا .."
لا بل ابذل الجهد وعمر وشيد.."
ولكنك تشتاق الي الجنه..

فيذيقك الله مراره الدنيا لتتمني حلاوه الجنة

خامسا : حتي لا تنسي الله

ومن الحكم ايضا ..
ان المصائب والابتلاءات تذكرك بالله صاحب النعم ..
فتكون المصيبه سبب في ان تشكر الله علي نعمته عليك وان ترضي بقضائه
وهكذا لن تنساه ابدا...

سادسا : لتعلم ان الله هو القوي

ومن حكم الله في الابتلاء..
انه يبتليك لتظهر قوة الله عز وجل ..
وتنجلي صفه القوة وصفه الرحيم ان نجاك من الابتلاء
ان الله يبتليك فتلجأ اليه فيأخذ بيدك فتعلم
ان الله قادر..
ان الله قوي..
ان الله رحيم..

سابعا: لان الله يحبك

يقول النبي صلي الله عليه وسلم :" وإن الله اذا احب قوما ابتلاهم" فمن حكم الله في الابتلاء انه يحبك ايها العبد المؤمن.. الطاهر ..النقي.. التقي..الخفي
حقا

رابط قراءة الكتاب اون لاين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق